تطوير المناهج التعليمية
خبرة مكتسبة على المدى البعيد وباع طويل في المناهج الدراسية للمدارس والجامعات
يشهد العالم العربي في الوقت الراهن تطورات متسارعة في مختلف المجالات على رأسها تطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع روح العصر واحتياجات المجتمع. ونظرًا لإيماننا الشديد في دار المحتوى العربي بأهمية خدمة مجتمعنا وضرورة إعداد الأجيال القادمة لتحديات القرن الواحد وعشرين وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للمشاركة في بناء المجتمع وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة، شاركنا في عديد من المشاريع لتطوير المناهج في مختلف البلاد العربية.
إن عملية تطوير المناهج لها تحدياتها الخاصة ومنها الاختلافات الثقافية الواضحة بين المناهج العربية والمناهج الأجنبية، وتدريب المعلمين، وموافقة لجان مراجعة وزارة التربية والعليم على المنهج الجديد متضمنًا في ذلك الأهداف العلمية والمحتوى التعليمية والتدريبات والاختبارات إلخ.
من أهم مبادراتنا في هذا المجال هو العمل مع الجامعات لسنين طويلة على تطوير المناهج الخاصة بالترجمة سواء كانت جامعات حكومية وخاصة ودولية. وقد قدمنا عديد من الدورات المجانية لطلاب الجامعة لتزويدهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل الحالي. كما نقوم م بدورات internship مع سبع جامعات مصرية مستخدمين برنامجنا الخاص.
الاختلافات الثقافية
ولا نتحدث هنا عن تجنب التفاصيل غير اللائقة في وطنا العربي فحسب، ولكن نتحدث عن محتوى ملائم كليًا للطالب العربي حسب البلد المستهدف. فمثلاً يتم تغيير مثال احتساب ارتفاع برج إيفل إلى برج القاهرة إذا كان المنهج للمدارس المصرية وإلى برج خليفة إذا كان المنهج لطلاب مدارس الإمارات. ذلك بالطبع بعد مراجعة الهدف التعليمي من استخدام المثال والتأكد من المتخصصين من تحقق الهدف التعليمي بعد التغيير.
تدريب المعلمين
يحتاج المعلمون إلى تدريب على كيفية تدريس المناهج الدراسية الجديدة بفعالية. وقد يشكل هذا تحديًا كبيرًا نظرًا لصعوبة التغيير وفقر عدد المعلمين المؤهلين. في دار المحتوى العربي نفخر بإعداد برنامج متكامل لتدريب المعلمين وربط الأهداف التعليمية بالدروس وإيضاح الأجزاء الجديدة بسهولة حتى يتمكن فريق المعلمون من أداء مهمته بنجاح.